ألوية الناصر صلاح الدين

نشرت صحيفة صهيونية  في ملحقها أمس الجمعة، تقريرا مطولا حول ما وصفته بـ "أطول جدار خراساني في العالم" حول قطاع غزة.

وبحسب الصحيفة الصهيونية ، فإن الجدار سيمتد على طول 65 كيلومترا، يشمل الحدود البرية والبحرية.

ونوهت  الصحيفة الصهيونية  إلى أن الجدار سيكون له عمق تحت الأرض بعشرات الأمتار وكذلك في المنطقة البحرية المحاذية للحدود الشمالية الغربية.

وأشار الاعلام الصهيوني  إلى أن الجدار البري والبحر سيشمل أنظمة استشعار يمكن من خلالها كشف أي عمليات حفر للأنفاق برا، أو أي حركة لغواصين حماس عبر البحر واقترابهم منه.

وقال الاعلام الصهيوني إن "الجدار البحري سيشمل كاسر للأمواج".

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن عمالا من رومانيا والبرازيل ودول مختلفة يعملون في الجدار وذلك رغم المواجهات الحدودية وإطلاق القذائف وغيرها في المواجهات العسكرية المباشرة بين حماس والجيش الصهيوني خلال الأشهر الماضية.

وقال المتطرف  عيران أوفير الضابط المشرف على المشروع أنه مقتنع بأنه عند الانتهاء من بناء الجدار سيتم إزالة أكبر تهديد أمني لمستوطني غلاف غزة.

وأضاف: "لم تفعل أي دولة من قبل شيء من هذا القبيل".

وأوضح المتطرف أوفير، أن هناك وفودًا من مختلف دول العالم تأتي لترى كيف نبني هذا الجدار.

وتصل تكلفة بناء الجدار أكثر من 3 مليارات شيكل وهو رقم فلكي، وفق ما ذكرته الصحيفة.

ووفقا للمتطرف أوفير، فإن الجدار سيصل إلى طول 26 مترا من أجل حماية قوات الجيش الصهيوين والدبابات من الصواريخ المضادة وإطلاق النار المباشر، مشيرا إلى أن 1200 عامل يعملون على بناء الحاجز في نوبتين لمدة 12 ساعة على مدار الساعة، وستة أيام في الأسبوع.