ألوية الناصر صلاح الدين

يتخوف العدو الصهيوني من خطورة وصول معلومات وتفاصيل دقيقة عن المفاعلات النووية الصهيونية للمقاومة الفلسطينية التي تمتلك الارادة الأقوى لضرب الأهداف الاستراتيجية في دولة الكيان.

لا شك أن المقاومة الفلسطينية لن تغفل مفاعل ديمونا مستقبلاً لما له من أهمية كبيرة في معادلة الصراع مع العدو الصهيوني، فكسرها لهيبته يعني كسر للعصى التي لوحت بها أمام العرب لسنوات طويلة.

وكانت القناة العبرية الثانية، كشفت خلال الأيام الماضية، النقاب عن تسريب الخبير النووي الصهيوني السابق "مردخاي فعنونو" معلومات سرية حول مفاعل ديمونا النووي لأسرى فلسطينيين إبان اعتقاله بسجن عسقلان.

ونقلت القناة عن مصدر وصفته بالموثوق قوله: إن فعنونوا اعتاد على نقل "الكبسولات" – الرسائل الصغيرة – لقادة الأسرى الفلسطينيين المتواجدين بسجن عسقلان وذلك إبان فترة سجن فعنونو هناك.

وقالت القناة ان فعنون نقل للأسرى عبر الرسائل تفاصيل عن أسماء العاملين بالمفاعل ومخططات لهيكليته وبنائه الداخلي والخارجي وتفاصيل سرية أخرى وذلك بغية نشرها في الإعلام خارج السجن.

وعرف عن فعنونو إفشائه لأسرار النووي الصهيوني في ثمانينات القرن الماضي ما اضطر الموساد الصهيوني لاعتقاله بعملية سرية بروما اشتركت فيها إحدى عميلات الموساد حيث حكم عليه بالسجن 18 عاماً منها 11 في العزل الانفرادي.

واعتقلت الشرطة الصهيونية فعنونو هذا الأسبوع وفرضت عليه المحكمة الإقامة الجبرية ببيته وذلك بعد إجرائه لمقابلة مع القناة العبرية الثانية حيث كشف فيها معلومات عن كيفية الوصول إليه عن طريق عميلة الموساد بروما.