ألوية الناصر صلاح الدين

رفع قتيل عملية "غوش عتصيون" أمس الأحد عدد القتلى الصهاينة في الضفة المحتلة منذ بداية العام الجاري 2018 إلى ثمانية قتلى ( 7 في الضفة وواحد في القدس المحتلة).
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أنه وعلى الرغم من توجه أنظار الجيش إلى قطاع غزة لوجود فرصة لتفجر الأوضاع، إلا أن الضفة تبقى الجبهة الأكثر تعقيداً وذلك بالنظر إلى حالة الاحتكاك اليومية بين مئات آلاف الصهاينة والفلسطينيين على الطرق والمحاور والمجمعات التجارية.
كما يخشى الجيش من محاولة محاكاة عملية الأمس التي قتل فيها أحد الضباط السابقين ويدعى "آري بولد" الذي أطلق النار باتجاه منفذ العملية "خليل جبارين" بعد تعرضه للطعن وانهار بعدها بوقت قصير لتعلن وفاته لاحقاً في المستشفى.
وبحسب الشاباك فلم يكن هنالك إنذار مسبق حول نية المنفذ القيام بعملية ما، كما لم يترك دليلاً إلكترونياً على مواقع التواصل يوحي بنيته القيام بهكذا فعل وبالتالي فقد كان لدى الشاباك صعوبة في الوصول إليه قبل تنفيذه للعملية.