ألوية الناصر صلاح الدين

استشهد صباح الثلاثاء، الشاب محمد زغلول الريماوي (24 عاما)، من بلدة بيت ريما بعد تعرضه للضرب المبرح اثناء اعتقاله من قبل الوحدات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال الصهيوني.

وقال بشير الريماوي شقيق الشهيد، أن قرابة 40 جندياً من الوحدات الخاصة الصهيونية اقتحموا منزل العائلة فجر اليوم، واعتقلوا محمد، واعتدوا عليه بالضرب المبرح وبشكل وحشي، فسقط مغشي عليه، واعتقله الجنود وهم يحملونه.

وأضاف شقيق الشهيد  ان أحد ضباط المخابرات اتصل بالعائلة صباحاً ليسأل عن الوضع الصحي لمحمد، وحول إن كان يعاني من أمراض معينة، لكن العائلة أبلغتهم أن محمد لا يعاني أي مرض.

وتابع بشير الريماوي أن الارتباط الفلسطيني اتصل بالعائلة صباحاً، وأبلغ العائلة أن محمد استشهد دون إعطاء مزيد من التوضيح حول ظروف استشهاده، ولم يتم تبليغ العائلة عن موعد تسليم الجثمان.

وتتهم العائلة قوات الاحتلال الصهيوني بإعدام الشاب محمدالريماوي، لا سيما أنه تعرض لضرب مبرح وبشكل وحشي خلال عملية اعتقاله.