ألوية الناصر صلاح الدين

كتبت صحيفة صهيونية  تحت هذا العنوان متطرقاً إلى ما صدر عن الكابنيت من قرارات.

وأضافت الصحيفة اليوم الجمعة "كانت تصريحات حربية، ولكن قرار مجلس الوزراء المصغر الكاينيت، بعد ليلة اجتماع سادتها صراعات داخلية طويلة كان قراراً معتدلاً".

 وتابعت يديعوت "الوزراء قرروا تغيير قواعد اللعبة على الجدار الحدودي مع غزة، وتعزيز القوات في الجنوب وتكثيف الرد على الأحداث على الحدود مع قطاع غزة، ولكن في ذات الوقت تجنب عملية مباغتة ومنع تعطيل محاولات التوصل لترتيبات".

وأشارت الصحيفة إلى أن الافتراض السائد بين صانعي القرار الإسرائيليين هو أن اعتدال التظاهرات سوف يعيد الهدوء النسبي.

وقالت مصادر مطلعة على التفاصيل لصحيفة يديعوت أحرونوت إن "المواجهات العنيفة التي قد تشبه الاشتباكات التي وقعت على حدود غزة الأسبوع الماضي والتي قتل خلالها سبعة فلسطينيين ستجبر الجيش الصهيوني على الرد بالقوة مضاعفة".

 بعد مناقشة مطولة من قبل الكابنيت تقرر أن يجدد الجيش المنطقة العازلة بالقرب من السياج لمنع التسلل داخل الأراضي الإسرائيلية، بحسب يديعوت.

وأضافت "وقرر أيضاً ألا يغلق الباب أمام جهود الوساطة التي تقوم بها مصر، ومبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، وأمر الجيش بتغيير قواعد اللعبة دون إحداث حرب، هذه القرارات قادها رئيس الحكومة نتنياهو مع عدد من الوزراء الآخرين.

وقال وزراء بالحكومة "إن الدخول في حرب أمر سهل، لكن الخروج من الحرب أمر صعب"، مضيفا أن "الطرف الآخر لا يريد الحرب، وبالتالي من الممكن تكثيف ردود الفعل دون جر المنطقة إلى حرب".