تحدث مختص في الشأن الإسرائيلي، عن تداعيات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، أمس الجمعة، صوب المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

حيث أكدت وسائل الإعلام العبرية، إطلاق رشقات صاروخية، أمس الجمعة، صوب مستوطنة "سديروت" بغلاف غزة، أدت إلى إصابة عدد من المستوطنين بالهلع وجروح طفيفة.

وقال المختص في الشأن الإسرائيلي، صالح النعامي، في منشور له عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، إن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، يعطي مسوغاً للجيش الإسرائيلي لضرب عشرات الأهداف التابعة لحركة حماس، بناءً على بنك أهدافٍ مُعدٍ مسبقاً، دون منح الحركة القدرة على اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

وأشار النعامي، إلى أن إطلاق الصواريخ، يُضعف موقف المقاومة في الجهود الرامية إلى التوصل لتهدئة بغزة، وتُبرز حركة حماس كطرفٍ غير قادرٍ على إمضاء موقفه على بقية الفصائل الفلسطينية.

كذلك إحراج حركة حماس أمام الوسطاء الإقليميين والدوليين الذين يتدخلون لإنجاز مسار التهدئة، وفق النعامي.

وختم النعامي بالقول، إن إطلاق الصواريخ، يعزز موقف الأطراف الإسرائيلية التي ترفض التهدئة وتتحمس لشن عدوان شامل على قطاع غزة، عدا عن كونها تؤدي إلى إطالة أمد معاناة الناس الاقتصادية والإنسانية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه رصد إطلاق 30 قذيفة صاروخية من قطاع غزة، أمس الجمعة، اعترضت القبة الحديدية 13 منها، وسقط الباقي في مناطق مفتوحة بغلاف غزة، متهماً حركة الجهاد الإسلامي بالوقوف خلفها.

وأكد الجيش بأنه قصف 80 هدفاً لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، رداً على الرشقات الصاروخية.