ألوية الناصر صلاح الدين

وصف رئيس جهاز المخابرات الصهيوني العام (شاباك)، نداف أرجمان، الواقع الأمني في الضفة الغربية المحتلة، بـ "المعقد جدا وغير المستقر".
وقال أرجمان خلال اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والأمن في البرلمان الصهيوني (الكنيست)، :"فوق السطح قد يبدو هادئا نسبياً، لكن تحت السطح، الأمر مختلف"، كما قال.
وأضاف أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حاولت تنفيذ عمليات ضد أهداف صهيونية في الضفة المحتلة، وفق قوله.
وتابع "في العام الماضي، شهدنا هجمات (يقصد بها عمليات المقاومة الفلسطينية)، وتمكنَّا من إحباط 480 هجومًا، وأوقفنا 219 خلية لحركة حماس، و590 فلسطينيا خططوا لتنفيذ عمليات فردية، وهذا يمكن أن يشير إلى مدى اتساع نطاق الإرهاب الفلسطيني تحت السطح"، على حد زعمه.
وحول الأوضاع الأمنية في غزة ومحيطها، قال المسؤول الأمني الصهيوني: "في القطاع نحن في حالة مشكوك فيها، هل نحن في معركة من جهة، أم في محاولة لتحقيق الاستقرار في الوضع الإنساني لسكان قطاع غزة".
وما زالت قوات الاحتلال عاجزة عن اعتقال المطارد أشرف نعالوة منفذ عملية بركان في السابع من تشرين الأول الماضي، بالرغم من عمليات المداهمة والتفتيش الواسعة التي تنفذها قوات كبيرة من الجيش بمدن وبلدات الضفة، فيما تشهد الحواجز والطرق محاولات مستمرة لتنفيذ عمليات طعن ضد جنود ومغتصبي الاحتلال.