ألوية الناصر صلاح الدين

هي لحظات يعشقها الفلسطينيون، عندما تحولت قطعة قماش تحمل ألوان علم فلسطين بالعصا الخشبية لقنبلة تنفجر بين جنود الاحتلال الصهيوني الذين يحملون أعتى الأسلحة وأكثرها فتكاً، فأثلجت صدور الفلسطينيين الذين مازالوا يودعون شهداء التصعيد المتواصل على قطاع غزة.

ففي صباح اليوم الثاني للتصعيد الصهيوني" المتواصل على قطاع غزة وخلف ستة شهداء و25 جريحاً، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة  مسؤوليتها عن "كمين العلم" الذي وقع في 17 فبراير الماضي على السياج الحدودي شرق قطاع غزة.

ونشرت ألوية الناصر صلاح الدين مقطعًا مصورًا، للحظات الأولى لعملية "كمين العلم" والذي استهدف مجموعة من الجنود الصهاينة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأسفرت العملية عن مقتل وإصابة 6 ضباط وجنود صهاينة من وحدة الهندسة كانوا في محيط العملية.

وقد تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع الهاشتاغ "#كمين_العلم"، وفق ما تابعت  وأشادوا خلال تغريداتهم بقوة المقاومة الفلسطينية، مقابل أعتى جيوش العالم قوة وفتكاً.

وكانت القناة العاشرة العبرية نقلت عن مصادر عسكرية قولها إنه "جرى استدراج الجنود إلى مكان العبوة عبر كمين محكم ومخطط له سلفًا، في المكان الذي تظاهر فيه العشرات من الشبان الفلسطينيين أمس".

وأوضحت أن العبوة انفجرت حينما حاول جنود "جولاني" إزالة علم رفع أمس على السياج الأمني، "حيث جرى تفجير العبوة بهم مع وصولهم للمكان".