ألوية الناصر صلاح الدين

ذكر موقع يديعوت أحرونوت العبرية، مساء اليوم الجمعة، أن التحقيقات الأولية لما يسمى بـ جهاز الشاباك والأجهزة الأمنية الصهيونية تشير إلى أن مجموعة منظمة تقف خلف تنفيذ الهجوم قرب مستوطنة "إيتمار" في نابلس أمس.

وحسب الموقع، فإن الهجوم نفذته بنية تحتية منظمة، وأنه لم ينفذ على يد مسلح أو مسلحين بل إن هناك أشخاصا عاونوا المنفذين الذين لم يعرف عددهم تماما.

وأشار إلى أن الجيش الصهيوني ينفذ عملية واسعة لتحديد هوية المنفذين، وأن ضباطا كبار من الشاباك والأجهزة الأمنية يقودون العملية المستمرة منذ أمس في نابلس، مبينا، أنه يتم استثمار كل جهد استخباري من كافة الأجهزة لذلك.

وأضاف الموقع، فإنه تم جمع أدلة وقرائن ومعلومات من القرى الفلسطينية المجاورة لمكان تنفيذ الهجوم.

ولفت إلى أن وزير الحرب الارهابي موشيه يعلون ورئيس الأركان الارهابي غادي ايزنكوت ورئيس الشاباك الارهابي يورام كوهين، يتابعون التحقيقات مباشرة وأهم ما تتوصل إليه العملية العسكرية المتواصلة.

ومن جانبه قرر ما يسمى جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك"، اليوم الجمعة، حظر نشر أي تفاصيل تتعلق بعملية نابلس والتي أدت لمقتل مستوطنين أمس.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزير الحرب الارهابي موشيه يعلون أقر القرار وشدد على الالتزام به، مشيرة إلى أن العملية العسكرية للبحث عن المنفذين لازالت مستمرة.