ألوية الناصر صلاح الدين

كشف مصدر أمني كبير عن تنكر جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" لعملائه بعد انكشاف أمرهم لدى الأجهزة الأمنية.

وقال المصدر الأمني إن أحد العملاء الذين تم اعتقالهم مؤخراً أفاد خلال التحقيق معه أنه تواصل مع ضابط "الشاباك" الصهيوني قبل اعتقاله بحوالي شهر، وأبلغه أنه يشعر بمراقبته من قبل أجهزة أمن المقاومة، إلا أن الضابط لم يأخذ بكلامه وبدأ يطمئنه ويقول له هذا مجرد هاجس وخوف.

بعدها عاود العميل الاتصال بالضابط الصهيوني أكثر من مرة ليؤكد له أن الأجهزة الأمنية ما زالت تراقبه وترصد تحركاته، إلا أن ضابط "الشاباك" الصهيوني كان في كل مرة يتنصل منه ويطمئنه.

وفي آخر اتصال بين العميل والضابط، طلب العميل من ضابط المخابرات بأن يؤمن له هروبه للأراضي المحتلة عام 48، إلا أن ضابط "الشاباك" رفض ذلك بالمطلق.

ولم تمض إلا أيام حتى ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه، ليتم بعد ذلك محاكمته بتهمة التخابر مع الاحتلال، بتهمة تقديم معلومات تضر بالمصلحة الفلسطينية، بالإضافة إلى تقديم معلومات عن المقاومة الفلسطينية وأنشطتها العسكرية.

وختم المصدر الأمني بأن هذه الحالة لم تكن الأولى التي يتنكر فيها "الشاباك" لعملائه، مؤكداً أنه سبقها عدة حالات تبين مدى قذارة "الشاباك" الصهيوني في التنكر لعملائه.