ألوية الناصر صلاح الدين

كشف تقرير للقناة العبرية العاشرة عن ارتفاع نسبة الهجرة المضادة في دولة الكيان خلال الفترة الأخيرة التي تلت انتفاضة القدس وذلك نتيجة الوضع الأمني الصعب وحالة الخوف التي عمت المستوطنين.

وقد نشرت القناة العاشرة تقريراً بعنوان "المغتربون الجدد" وهي تقصد المستوطنون الذي يقومون حالياً بالهجرة العكسية من دولة الكيان إلى كندا والولايات المتحدة وأستراليا ودول الاتحاد الأوربي خارج الحسابات

وأشارت القناة إلى أن انتفاضة السكاكين كانت القشة التي قسمت ظهر البعير وأدت لارتفاع في عدد الشباب الذين يبحثون عن أنفسهم خارج دولة الكيان.

ولفتت إلى أن كل وكالات السياحة والسفر الصهيونية تتحدث عن ضغط كبير خلال الشهر الماضي في حجوزات السفر خارج إسرائيلي من الشبان والعائلات الصهيونية.

في حوارات للقناة مع عدد من العائلات التي تنوي الهجرة المضادة من فلسطين المحتلة، جميعهم أجمعوا على أن الوضع الأمني الحالي كان بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، إلى جانب الوضع الاقتصادي، والنظام البيروقراطي في دولة الكيان.

وبحسب التقرير وآراء الصهاينة المشاركين فيه فقد أجمع الجميع على أنهم لم يعودوا يرون مستقبل لهم أو لأبنائهم في هذه الدولة.