ألوية الناصر صلاح الدين

تعتبر دولة الكيان الحليف الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط، فهي تعطي دولة الكيان دعما دبلوماسياً واقتصادياً وعسكرياً سخيا دون قيد أو شرط.. وتوفر لها الغطاء السياسي على جرائمها المتكررة بحق الفلسطينيين أصحاب الأرض في جميع المحافل الدولية.

لماذا تستمر الولايات المتحدة الأمريكية في دعمها هذا؟؟

بدأت هذه العلاقة سنه 1967 بعد حرب الأيام الستة (نكسة حزيران) عندما مهد البنتاغون لعلاقات جديدة، كان الجيش الصهيوني قوي جداً فقد لاحظ البنتاغون ذلك وأصبحت دولة الكيان الابن المدلل للولايات المتحدة الأمريكية بالشرق الأوسط.

يبلغ مجموع قيمة المساعدات المالية التي تقدمها الولايات المتحدة إلى دولة الكيان 121 مليار دولار سنوياً وأكثر، هذه المساعدات المالية تعطى بشكل رئيس للجيش الصهيوني لماذا؟؟   للحفاظ على أمن دولة الكيان من إيران ومن اجل الصراع الفلسطيني الصهيوني.

أهم أشكال الدعم الذي تقدمة الولايات المتحدة لدولة الكيان:

أولا: - المساعدات العسكرية

- من ميزانية الدفاع الأمريكي يعطي الكونغرس الأمريكي 3مليارت دولار سنوياً (من دافعي الضرائب الأمريكان).

- تعطي الولايات المتحدة الأمريكية المزيد من الدعم عن طريق تمويل برامج البحث العسكري، ففي سنة 2014 تم استثمار 504 مليون دولار في البحث العسكري الأمريكي الصهيوني وفي تطوير أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ، ومن بين هذه الأنظمة نظام القبة الحديدية الذي كلف الولايات المتحدة 720 مليون دولار.

- صفقات أسلحة متطورة تقدر بملايين من طائرات وأجهزة الكترونية وأجهزة تجسس ومراقبة.

- من حق دولة الكيان مليار دولار من مخزون الأسلحة الأمريكية الذي يمكن لدولة الكيان الوصول إليه في أوقات الطوارئ.

ثانياً: المساعدات غير العسكرية

قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مساعدات لدولة الكيان أكثر من أي دولة أخري بالشرق الأوسط في بناء مكتبات وجامعات ومراكز طبية وغير ذلك..ومازالت تقدم تحت ذريعة محاربة الإرهاب من حزب الله بلبنان وحماس بغزة وإيران، فدولة الكيان غير مستعدة لحل الدولتين أو إنشاء تفاهمات في ظل الدعم الأمريكي غير المحدود رغم ما تقوم به من أفعال وجرائم بحق الإنسانية.