ألوية الناصر صلاح الدين

متابعات - المجد

قالت القناة العبرية الثانية إن الجيش الإسرائيلي استبدل القطع الحديدية الشخصية للجنود الصهاينة بقطع رقيمة تحتوي على شريحة إلكترونية رقمية، زاعمةً أن الهدف من ذلك تحديد مكان الجنود في حالات الخطف.

ويأتي هذا القرار بعد فقدان الجيش الصهيوني لعدد من الجنود خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، والذين تمكنت المقاومة من التغلب على الشرائح الالكترونية التي كانت بحوزتهم.

وتوزع الشريحة الالكترونية على الجنود العاملين ميدانياً بالإضافة للوحدات الخاصة التي تزرع هذه الشرائح داخل أجساد الجنود، فيما توزع الشرائح على وحدات الأخرى حيث تزرع في بنادق الجنود أو في ملابسهم أو شعرهم.

وبحسب القناة العبرية الثانية تراقب الوحدات الإلكترونية عبر هذه الشرائح التي تزرع في جسم الجندي حيث يمكنها المساعدة في المراقبة والتتبع، وتحديد الأماكن واتجاهات السير، وتحديد درجة الخطورة ومستوى الأمن الذي يحيط بهم.

وتٌطلع قيادة جيش الاحتلال الجنود على الشريحة ومكان وجودها في جسمهم بهدف رفع الروح المعنوية ومنح الجنود المزيد من الثقة بقيادتهم، وبذل المزيد من الجهد والاحساس أن نسبة المغامرة محدودة وأن القيادة حاضرة معهم أثناء العمليات التي ينفذوها.

وتعتمد الشريحة نظام GPRS لتحديد مكان الجندي وهناك نوعان منها الأول يزرع تحت الجلد والثاني يعلق في اليد أو في العنق، وتبقى هذه الشرائح ملاصقة للجندي وترافقه بشكل دائم وتعمل بنظام دقات القلب، وتعمل فوق الأرض وتحتها وداخل المياه أيضاً.

ويرى محلل المجد الأمني أن سبب تغير بطاقات التعريف الحديدية بأخرى الكترونية هو أن البطاقات السابقة مكنت المقاومة من الحصول على معلومات حول الجندي ما يصعب على قيادة الجيش تحديد الحالة الصحية للجندي الذي يتعرض للأسر من قبل المقاومة.

وأشار المحلل إلى أن المقاومة الفلسطينية متنبهة لهذا الأمر وتغلبت على الشرائح الالكترونية التي زرعت في أجساد جنود عدد من الوحدات التي تقدمت لأطراف قطاع غزة العام الماضي.

فيما أثبتت الشرائح الالكترونية ضعفها وعدم قدرتها على العمل داخل باطن الأرض الذي تنعدم داخله آليات التواصل اللاسلكي، بحسب محلل المجد.