ألوية الناصر صلاح الدين

قـــــاوم / خاص / إعتبر الأخ المجاهد أبو الحسن على الششنية مسؤول العمل الجماهيري في لجان المقاومة في كلمة له خلال الجمعة الثامنة عشر من مسيرات العودة وكسر الحصار , بأن لن تمر المؤامرة , ولن تضييع دماء الشهداء , ودماء أطفالنا الشهداء ستبقى لعنة تطارد الصهاينة وداعميهم وأعوانهم بإذن الله عزوجل , وسينتصر هذا الشعب البطل الذي يقدم الغالي والنفيس في طريق التحرير والعودة ، ويبقى شعبنا الفلسطيني البطل شوكة في حلق الصهاينة عبر إصراره وتمسكه بحقوقه وثوابته ورفضه لكل مؤامرة ترامب الخبيث .

واوضح الأخ على الششينية بأن براعم الوطن نالت منها رصاصات الحقد الصهيوني أمام مسمع ومرأى العالم أجمع , لتكشف دمائهم البريئة وأرواحهم الطاهرة وأجسادهم الصغيرة , كم هو مجرم هذا العدو الصهيوني الذي يقنص الأطفال برصاص القنص كما حدث الطفل ياسر أبو النجا والطفل , ويقصفهم بطائراته الحربية من طراز أف 16 كما حدث من الطفلين أمير النمرة ولؤي كحيل .

وشدد أبو الحسن على الإستمرار في طريق لا عودة عنه نحو الحرية والعودة وكسر الحصار , نحو تحقيق أمنيات الصغار والكبار في العيش الكريم بلا إحتلال ولا رصاص ولا حروب , العيش بحرية وسلام فهل يستطيع العالم أن يوفر لشعبنا هذه الحياة الحرة الكريمة ؟ سنسعى بكل ما أوتينا من عزائم ومثابرة ومقاومة من أجل الوصول إلى أهداف شعبنا في الحرية والإنعتاق من الإحتلال الصهيوني البغيض.

وأكد الأخ المجاهد " أبو الحسن "  بأن أمام تضحيات شعبنا العظيمة , وحافظاً على وصية الشهداء الأبرار على مايلي : -

أولا: - مواصلة مسيرة العودة وكسر الحصار حتى تحقيق أهداف شعبنا البطل في الحرية وكسر الحصار ودحر الإحتلال .

ثانياً : نؤكد على سلمية الحراك في مسيرات العودة وكسر الحصار ولن نسمح للإحتلال أن يجرنا إلى عسكرة مسيرات العودة التي تحافظ على سلميتها وشعبيتها مع تأكيدنا على حق المقاومة الفلسطينية الرد على إعتداءات الإحتلال على قاعدة القصف بالقصف .

ثالثاً : ندعو إلى ترسيخ الوحدة الفلسطينية وإنجاز المصالحة وتوحيد المؤسسات الفلسطينية لمواجهة المخاطر والمؤامرات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية .

رابعاً : مواجهة صفقة القرن الأمريكي عبر الوحدة الفلسطينية والتمسك بالمقاومة بكافة أشكالها الشعبية والمسلحة وندعو إلى توسيع رقعة مسيرات العودة لتشمل الضفة المحتلة والقدس الأبية وكافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني .

خامساً : ندعو وكالة الأونروا للتراجع عن إجراءاتها المضرة باللاجئين الفلسطينيين ووقف عمليات الفصل للموظفين وتأكيد حرصها على أداء رسالتها ووظيفتها التي نصت عليها القرارت الدولية .

سادساً : نحذر من المساس بوكالة الأونروا ونعتبرها خط أحمر وشاهد على جريمة تهجير شعبنا الفلسطيني من أرضه ولن تنتهي وظيفتها ودورها الا بعودة كافة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها .

وفي الختام ، مسيراتنا متواصلة وطريقنا نحو فلسطين وعودتنا آتية ووحدتنا الضمانة ومقاومتنا السبيل والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى .