ألوية الناصر صلاح الدين

الوية الناصر صلاح الدين

انسحب جنود الاحتلال الإسرائيلي عصر الاثنين من محيط مصلى قبة الصخرة المشرّفة بالمسجد الأقصى المبارك، بعد حصار استمر عدّة ساعات.

وأفاد مراسلنا أن عشرات من جنود الاحتلال وشرطته غادروا ساحات المسجد، وسط تكبيرات المرابطين في ساحات الأقصى المبارك، الذين أدّوا صلاة العصر في المصلى عقب انسحاب جنود الاحتلال.

وشهد المسجد الأقصى حالة من التوتر منذ ساعات الصباح، بعد توافد تعزيزات عسكرية من عناصر الشرطة والوحدات الخاصة الإسرائيلية ومحاصرة مسجد قبة الصخرة، والاعتداء على شخصيات إسلامية.

وذكر شهود عيان لمراسل وكالة "صفا" أن عناصر الوحدات الخاصة المسلحة حاصرت مسجد قبة الصخرة ومعها كاميرات تصوير، بعد منع أحد عناصرها من دخوله صباح اليوم.

وأشاروا إلى أن شخصيات إسلامية حاولت الدخول إلى مسجد قبة الصخرة، لكن شرطة الاحتلال الخاصة اعتدت عليهم ومنعتهم من الدخول.

وأوضح الشهود أن شرطة الاحتلال اعتدت بالضرب على مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني.

وكان حراس المسجد الأقصى تصدوا لأحد عناصر شرطة الاحتلال كان يرتدي على رأسه "الكيباه" الخاصة بالمتدينين، وأغلقوا أبواب مسجد قبة الصخرة ومنعوه من الدخول بعد رفضه إزالتها عن رأسه.

وتزامن إغلاق حراس الأقصى أبواب مسجد قبة الصخرة بوجه الشرطي، مع اقتحام العشرات من المستوطنين الساحات من باب المغاربة، بينهم وزير الزراعة أوري أرئيل، للأسبوع الثاني على التوالي.