ألوية الناصر صلاح الدين

الوية الناصر صلاح الدين

عقدت الحكومة الإسرائيلية، الليلة الماضية، في مقر وزارة الجيش الإسرائيلي، حفلة وداع لرئيس الأركان جادي آيزنكوت، الذي ينهي ولايته غدًا الثلاثاء.

وذكرت القناة السابعة العبرية، أن عددا كبيرا من وزراء الحكومة، والشخصيات السياسية والأمنية والعسكرية، شاركوا في حفل الوداع.

وقالت القناة العبرية، إن المشاركين في الاحتفال، وعلى رأسهم رئيس الوزراء ووزير الجيش نتنياهو، ورئيس الدولة، روفين ريفين، قدموا الشكر لآيزنكوت على خدماته العسكرية خلال الأربع سنوات الماضية.

وأشارت القناة السابعة، إلى أن رئيس الأركان الحادي والعشرين للجيش الإسرائيلي، جادي آيزنكوت سيسلم غدا الثلاثاء، قيادة الجيش الإسرائيلي، لرئيس الأركان الثاني والعشرين، اللواء "أفيف كوخافي" في مراسيم رسمية ستعقد في مقر وزارة الجيش بالكرياه.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن أهم ما يريده ايزنكوت هو أن يتذكروه كمصلح حقق ثورات في هيكل الجيش وإعداده للحرب، وكقائد للأركان قاتل مباشرة ضد إيران على الأراضي السورية.

وسيسلم ايزنكوت عصا القيادة لنائبه الجنرال افيف كوخابي، الذي سيبدأ بشغل منصب رئيس هيئة الأركان الـ 22 في الجيش الإسرائيلي، في فترة سياسية حساسة، عشية الانتخابات الإسرائيلية.

ويُعتقد أن شؤون غزة ألحقت ضررا بشهرة كوخافي الذي عمل ضابطا لكتيبة غزة، ورئيسا لشعبة الاستخبارات.

ففي عام 2004، أسرت المقاومة الجندي غلعاد شاليط عندما كان مسؤولا وشغل منصب رئيس شعبة الاستخبارات، واتهمته القيادة السياسية أنه لم يول أهمية حينها لتهديدات الأنفاق التابعة لحماس.‎ ‎


من ناحية شخصية، كان يعتبر كوخافي الذي بدأ عمله في وحدة المظليين، مقاتلا صاحب طرق قتالية إبداعية، ومثيرا للانتقادات، وهو نباتي، يمارس هواية الرسم في أوقات الفراغ


تعمل زوجة كوخافي محامية، ولديهما ثلاثة أطفال، وتعيش العائلة في بلدة صغيرة.


وفي السنوات الماضية، لم يشارك كوخافي في مقابلات، تجنبا للتورط في الجدال السياسي الإسرائيلي المستعر.