ألوية الناصر صلاح الدين

الوية الناصر صلاح الدين

تواصل المقاومة وأجهزة الأمن حملاتها ضد العملاء والمتخابرين مع العدو الصهيوني، وقد آتت هذه الحملات أكلها من خلال إعلان الداخلية عن كشف عدد من العملاء خلال عدة سنوات من العمل.

هذا الجهد الذي تقوم به المقاومة يعتبر جهداً كبيراً، ويجب علينا أن نساهم في مساندة هذه الجهود من أجل القضاء أو التقليل من المتخابرين مع العدو والذين يضرون بسمعة شعبنا ومجتمعنا.

قبل الإجابة على هذا السؤال، سنقدم مجموعة نصائح لحماية الأبناء من السقوط الأمني في وحل التخابر:

  1. قبل أن يكون –لا سمح الله- في أسرة أحدنا متخابر مع العدو، لا بد وأن نجتهد في منع سقوط أبناءنا، من خلال متابعتهم وتربيتهم وتوجيههم، ومعرفة مستجداتهم وصحبتهم وسلوكهم في البيت والحارة والمدرسة والجامعة، وهذا ليس من باب التقييد إنما من باب المتابعة والتقويم.
  2. يتوجب على الآباء أن يربوا أبناءهم على البعد عن الفضول ومعرفة كل شيء؛ لأن الفضول يسعى بالشخص لمعرفة معلومات لا تعنيه، أو التلصص لإرضاء فضوله، وهذا يؤهله للإسقاط.
  3. كذلك ينبغي على الآباء تعليم أبناءهم على السرية والكتمان حتى في قضاء حوائجهم الحياتية العادية.

هذه النصائح كفيلة بحماية الأبناء من السقوط، لكن ماذا لو تم إسقاط أحد أفراد العائلة وتم كشف أمره أنه متخابر .. كيف نتعامل؟!

  1. يجب عدم مواجهته أو التعامل معه أو التحقيق بمفردك معه مهما كنت قوياً.
  2. سارع إلى توثيق والاحتفاظ بأي دليل قد تجده في البيت من باب التأكيد.
  3. سارع إلى إبلاغ “رب الأسرة” عما توصّلت إليه.
  4. حافظ على سرية الأمر، فالمحافظة على السمعة أمر ضروري في مجتمعنا.
  5. لا تقم بمراقبته في تحركاته.
  6. اعلم أن هذا المتخابر هو ضحية للإرهاب الصهيوني، ويمكن إصلاحه.
  7. سارع إلى إبلاغ الأجهزة الامنية المختصة بالموضوع، مع العلم أنها تحافظ على السرية والكتمان.
  8. الأجهزة الأمنية ستتولى بقية الموضوع.
  9. قد يكون هذا الشخص في بداية ارتباطه، فتكن أنت له طوق النجاة.

على كل الأحوال قد يكون الأمر صعباً، فكيف لمواطن أن يتلقى صدمة مثل هذه، وكيف سيتعامل مع الحدث؟

لكن بهذه الخطوات ستكون قد أنقذت بيتك من السقوط أو التخابر، وقد أنقذت شعبك من متخابر قد يلحق بك وبالناس الأذى أو الاعتقال والقتل.