ألوية الناصر صلاح الدين

فلسطين اليوم

أقرت إدارة سجون الاحتلال الصهيوني بأن عدد الأسرى المصابين باقتحامات أقسام معتقل "عوفر" الأسبوع الماضي، تجاوزت الأرقام الرسمية المعلن عنها بوقت سابق بثلاثة أضعاف على الأقل.

وكانت مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني  أعلنت الأسبوع الماضي، أنه "أصيب ثلاثة سجانين وستة أسرى بجروح طفيفة، وتم فحصهم في المكان دون الحاجة إلى نقلهم للمستشفى"، خلال عملية بحث وتفتيش عن أجهزة هواتف محمولة في العنابر والأقسام المختلفة في معتقل "عوفر".

بينما أعلنت مساء الأحد، أن عدد الأسرى الذين تم نقلهم إلى المستشفيات وصل إلى 17 أسيرًا دون الإفصاح عن الرقم الفعلي للمصابين.

ورفضت مصلحة سجون الاحتلال التعليق على سؤال حول عدد المصابين الفعلي الذين احتاجوا إلى علاج طبي، كما رفضت الإجابة عن سؤال وجهه مراسل صحيفة "هآرتس" العبرية حول ما إذا أطلقت قوات الأمن الرصاص على الأسرى خلال الاعتداءات التي استخدم فيها البنادق، وأدوات "مكافحة الشغب" والكلاب البوليسية.

وكانت "هآرتس" أكدت الجمعة الماضية أنه وفقًا للمعلومات المتاحة فإنه تم نقل 20 أسيرًا من أصل 140 تعرضوا للاعتداء خلال اقتحام أقسام المعتقل للمشافي، لكنهم أُعيدوا لـ"عوفر" في نفس اليوم.

وادعت مصلحة سجون الاحتلال الأحد، أن "التحقيق الأولي كشف أن سجينًا أمنيًا في عوفر اعتدى على أحد السجانين أثناء إجراء فحص روتيني في الجناح. وخلال عملية التفتيش تم العثور على هاتفين خلويين مخبئين تحت ملابس أحد الأسرى".

وأضافت أنه "في الأسبوع الماضي، أجري عملية تفتيش أخرى وتم العثور على خمسة هواتف محمولة إضافية تمت مصادرتها". وتابعت "عوقب عشرة أسرى لانتهاكهم الانضباط ومحاولة الاحتجاج على مصادرة الهواتف".