أعلن الجيش الصهيوني صباح الأربعاء وبشكل مفاجئ عن إجراء مناورة في نطاق اللواء الجنوبي، تتركز حول قطاع غزة والنقب الغربي المحتل يشرف عليها قائد هيئة الأركان غادي آيزنكوت.
وجاء في بيان الناطق العسكري الصهيوني موتي الموز أنه سيلاحظ حركة نشطة للمعدات العسكرية والطائرات بالمناطق الجنوبية والوسطى، وكذلك لقوات الجيش داخل مستوطنات الغلاف.
فيما سيشرف آيزنكوت على المناورة الثانية له بذات المنطقة منذ استلامه مهام منصبه بداية العام.
وستتركز المناورة على وقوع سيناريوهات لعمليات تقليدية قادمة من القطاع كإطلاق الصواريخ والهاون والعبوات بالإضافة لعمليات التسلل بأعداد كبيرة عبر الأنفاق.
كما ستحاكي وقوع عمليات تسلل عبر الأنفاق بموازاة إطلاق نار عبر خلايا مسلحة تتمركز على الشارع الجديد الذي شقته المقاومة الفلسطينية على طول الحدود، وكذلك بمساندة من مواقع المقاومة المنتشرة هناك.
وقال الناطق إنه "جرى التخطيط للمناورة مطالباً الجمهور الصهيوني الانصياع لتعليمات قوات الجيش".
وكبدت فصائل المقاومة وحدات الجيش الصهيوني خسائر فادحة خلال العدوان على القطاع العام الماضي، ونفذت عمليات نوعية.