ألوية الناصر صلاح الدين

ذكر القناة العبرية العاشرة مساء أمس الاثنين بان الرقابة العسكرية الصهيونية فرضت تعتيماً كاملاً على قضية أمنية وصفتها بالخطيرة.

ووفقا للقناة العاشرة، فقد طرأت نقطة تحول كبيرة في التحقيقات التي يجريها جهاز الشاباك والجيش والشرطة الصهيونية في تلك القضية المتعلقة بخلية إرهابية يهودية، تتعلق بأعمال إرهابية ضد فلسطينيين حيث خلال أيام سينتهي التحقيق بها.

ورفضت الشرطة الصهيونية الإدلاء بأي تفاصيل حول المعتقلين اليهود بسبب استمرار التحقيق.

و كانت محكمة الاحتلال بالقدس المحتلة برأت صباح اليوم المتهم الرئيسي بحرق الطفل أبو خضير لـ"داوع نفسية"- حسب زعمها.

وقال والد أبو خضر الذي كان متواجداً داخل المحكمة: "أنا ووالدة محمد لا ننام الليل ونأخذ الحبوب ، ودائما ما نفكر كيف حُرق محمد وفي النهاية تتم تبرئة القاتل بزعم أنه مجنون إنها نازية جديدة".

وقد وصل والد أبو خضير الذي استشهد حرقاً على يد مجموعة من المستوطنين العام الماضي، برئاسة يوسف دافيد وهو المتهم الرئيسي في القضية، للمحكمة لحضور المحاكمة.

وحسب المصادر، فالمحكمة الصهيونية رفضت إدانة المتهم الكبير في قتل وحرق الشهيد أبو خضير، وقالت أنه لن يدخل السجن بدعوى أنه يعاني من اضطرابات نفسية.

وأفادت مواقع عبرية، أن المتهم الرئيسي هو يوسيف حاييم بن دافيد (31 عاما) وهو أخصائي عيون ويقيم في مدينة القدس وكان معه في هذه الجريمة اثنان من الفتية "الإسرائيليين" تبلغ أعمارهم 14 عاما (حُظر نشر أسمائهم).

وأشارت صحيفة "معاريف" إلى أن التحقيقات شملت معلومات صادمة" عن الجريمة، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل، لافتا إلى أن لائحة الاتهام تتضمن اختطاف وقتل الفتى أبو خضير بسبب أصوله العربية.

وأوضحت أن بن دافيد كان يدعي طوال التحقيق والمحاكمة أنه ليس مسؤولاً عما جرى، مشيرة إلى أن التحقيقات "أظهرت أنه أجبر الفتى أبو خضير على ركوب السيارة وتوجه به إلى غابة قريبة من مكان اختطافه، وهناك خنقه ثم ضربه بوحشية حتى فقد وعيه تماما، ثم سكب مواد قابلة للاشتعال عليه ووضعه على النار واحرقه حتى الموت".