ألوية الناصر صلاح الدين

نظمت " لجان المقاومة في فلسطين " وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون العدو الصهيوني، على مفترق " السرايا " وسط مدينة غزة.

وشارك بالوقفة التضامنية، التي تأتي تزامناً مع يوم الأسير الفلسطيني وانتصار الأسرى في سجون العدو على إدارة مصلحة السجون، العديد من الفصائل والقوى الفلسطينية.

وأكد عضو القيادة المركزية للجان المقاومة " حيدر الحوت أبو محمد  " في كلمة اللجان في الوقفة، بأن الحقوق تنتزع انتزاعاً ولا توهب، وأن المقاومة والصمود في وجه العدو الصهيوني هي الطريق نحو الخلاص الوطني من المحتل المجرم.

وبارك " الأخ أبو محمد الحوت " انتصار الأسرى الأبطال على الاحتلال الصهيوني، مبيناً أن هذا الانتصار يراكم انتصارات الحركة الأسيرة أمام الهجمة الصهيونية المعادية من قبل إدارة مصلحة السجون.

وأشار " الأخ أبو محمد الحوت " إلى أن الوقفة التضامنية تأتي، لتجديد العهد مع الأسرى في السجون الصهيونية، موضحاً أن الأسرى الأبطال أكدوا بمعاركهم البطولية وإضراباتهم الشهيرة وآخرها معركة الكرامة، أن كل الخيارات مفتوحة مع الاحتلال الصهيوني.

وأوضح أن مشهد الانتصار البطولي للأسرى سيتكرر، وستكون أفراح الحرية على امتداد الوطن وعلى اتساع الجرح، مشيراً إلى أن إرادة الفلسطيني ستنتصر في معركة الحق على الباطل الصهيوني.

وشدد "أبو محمد الحوت " على أن، السبيل الأوحد والطريق الأنجح لنصرة الأسرى، هو تصعيد الفعل المقاوم وتوسيع دائرة التضامن والإسناد على امتداد الوطن.

ولفت إلى أن العدو الصهيوني سيخطئ مرة أخرى إن ظن أن بإمكانه الاستفراد بالأسرى، مبيناً بأن الفلسطينيين سيكونون جنوداً في معركة أسرانا حتى انتزاع حقوقهم وحريتهم.

وأكد أن الوحدة والاعتصام فريضة شرعية وضرورة وطنية من أجل أسرانا وقدسنا وأرضنا، مطالباً جميع الفصائل الفلسطينية المشاركة في معركة إفشال المؤامرة ضد قضيتنا الفلسطينية.

ودعا "أبو محمد الحوت " وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية إلى تفعيل قضية الأسرى ونشر قضيتهم ومعاناتهم في سجون العدو وفضح جرائم الاحتلال ضد أسرانا التي تتنافى مع كافة المواثيق والأعراف الدولية.

وطالب " أبو محمد الحوت " سفارات فلسطين والجالية الفلسطينية حول العالم، التفاعل والتبني لقضية الأسرى ونشرها في كافة المحافل الدولية.

وأكد أن الشعب الفلسطيني على ثقة بالمقاومة، التي تمتلك كنز إستراتيجي سيرغم العدو الصهيوني أن يجثو راكعاً ليلبي مطالب المقاومة بخصوص صفقة التبادل القادمة.

بدوره أكد ممثل وزارة الأسرى والمحررين " نبيل حجاج " بأن هذه الوقفة جاءت لترسل رسالة إصرار على أنه لا حل مع هذا الاحتلال إلا بالمقاومة بكافة أشكالها، موضحاً بأن الشعب الفلسطيني سيبقى وراء قضية الأسرى.

وشدد على أهمية دعم قضية الأسرى، والعمل على تحريرهم، مبيناً بأن ذلك لن يتم إلا عبر العمل الوطني المنظم المشترك.

وأشار إلى أن انتصار الأسرى في معركة الكرامة الثانية، هو انتصار لكل الشعب الفلسطيني، كون قضية الأسرى تعتبر القضية الأولى للشعب الفلسطيني.

وأوضح " حجاج " أن شرط تحقيق شعبنا لأي أنجاز وطني، خاصة بملف الأسرى، يتجلى في إنهاء الانقسام الفلسطيني، داعيًا لصياغة استراتيجية تضع الإنسان الفلسطيني ومصالحه هدف وغاية وليس وسيلة، وكافة العوامل لتعزيز صمود جماهير شعبنا في كافة الميادين.

وفي نهاية الوقفة نظمت لجان المقاومة مسيرة مسيرة من مفترق السرايا الي مفترق الطياران تخللها هتافات تدعو لنصرة الأسري والوقوف بجانبهم