ألوية الناصر صلاح الدين


مع استمرار شعبنا واصراره على المضي في طريق الحرية الذي رواه الشهداء والجرحى بدمهم الطاهر حيث تستمر مسيرات العودة وكسر الحصار نحو أهدافها المنشودة والتي كانت مع صمود شعبنا في كل أماكن تواجده الصخرة التي تصدت لكل المؤامرات وعرابيها. .

واليوم يطل علينا المجرم نتنياهو بدعاية انتخابية هزيلة ووقحة، ويعلن ضم أجزاء من الضفة الفلسطينية وغور الأردن، وليتبجح أنه ماضٍ في تنفيذ صفقة القرن رغم الفشل المستقبلي الواضح، والاستقالة المدوية لجرينبلات عضو فريق صفقة ترامب البائس.

فإننا في فصائل المقاومة الفلسطينية نتابع بكل قوة كافة المستجدات الجارية على الساحة الفلسطينية، وأمام كل ذلك نؤكد على التالي:

▪أولاً: تصريحات المجرم نتنياهو بضم اجزاء من الضفة وتنفيذ صفقة القرن إمعان في التغول الصهيوني بحق أرضنا الفلسطينية، ولن نقبل أن تكون أراضينا ومقدساتنا جزء من البازار الانتخابي للعدو وقيادته المنهزمة.

▪ثانياً: نؤكد أن مثل هذه التصريحات لن تغير قيد أنملة من الحقيقة التاريخية أن فلسطين من رأس الناقورة إلى أم الرشراش كلها أرض فلسطينية إسلامية عربية سندافع عنها بكل ما نملك حتى التحرير الشامل والعودة لها بإذن الله عز وجل.

▪ثالثاً: نؤكد أن هذا الاعتداء الصهيوني على حقنا التاريخي في أراضينا المحتلة الذي يتزامن مع الذكرى ال٢٦ للاتفاقية المشؤومة (أوسلو) يستوجب تحللاً فعلياً من هذه الاتفاقية المخزية، التى منحت المحتل الشرعية لإجرامه، وندعو رئيس السلطة لإطلاق يد المقاومة في الضفة وإلغاء التنسيق الأمني.

▪رابعاً: ندعو أهلنا في الضفة والقدس لاشعال أراضينا المحتلة لهيباً في وجه العدو الصهيوني المغتصب لأرضنا ومقدساتنا ، ولتطلق رصاصات أسلحة أجهزة أمن السلطة إلى صدر جنود الإحتلال وضباطه.

▪خامساً: إننا فى فصائل المقاومة الفلسطينية نطالب بموقف عملي يتبنى استراتيجية وطنية جامعة تدعم مقاومة المحتل ودحره عن كافة أراضينا المحتلة، وليس تكريس الانقسام وتعزيز سياسة خنق غزة وحصارها، والتي كان آخرها القرار المرفوض القاضي بحل هيئة شؤون العشائر في غزة.

▪سادساً: نؤكد أن المقاومة التي أبدعت خلال سنوات فى مواجهة المحتل ما زالت حاضرة في الميدان وبتكتيكات متعددة لتكبح جماح هذه العنجهية الصهيونية.