ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي _ عين على العدو

 

أفادت وسائل إعلام صهيونية ، أنه من المقرر أن يجتمع بعد ظهر اليوم الثلاثاء، وزراء المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" ومسؤولي المؤسسة العسكرية الصهيونية  لمناقشة مسألة التهدئة مع المقاومة في قطاع غزة.

يوم أمس، ذكرت وسائل إعلام صهيوينة أنه بالتوازي مع التقدم في مباحثات التسوية بين المقاومة في غزة و"إسرائيل" إلا أن الأخيرة تعد لخطة بديلة في حال فشل المباحثات.

وأشارت إلى أن أي إجراء أو خطوة تصعيدية يمكن أن تغير بشكل كبير الواقع في قطاع غزة وأن تعرقل سير تنفيذ التفاهمات.

وأوضحت أن فشل هذه التسوية سيقود إلي مخطط بديل من التصعيد العسكري وعدم الركون إلي واقع إطلاق الصواريخ بشكل متقطع نحو المستوطنات الصهيونية.

أول أمس، قالت القناة العبرية 12، نقلا عن مصادرها الخاصة، إن رئيس مكتب الأمن القومي الصهيوني مائير بن شبات سيعرض اليوم أمام وزراء الكابينيت (المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر) تفاصيل التفاهمات التي تم التوصل إليها مع غزة برعاية مصرية.

وقالت مصادر القناة إن المحادثات بين المقاومة في غزة و"إسرائيل" وصلت إلى مراحل متقدمة في ضوء الرسائل التي بعثت بها المقاومة إلى "إسرائيل" بعد اغتيال القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا والتي خلقت فرصة للتغيير الاستراتيجي في العلاقات.

وفي حينه وفقا لمصادر القناة، فقد تعهدت حماس بوقف الصواريخ والمسيرات على الحدود مقابل زيادة عدد التجار الذين يدخلون "إسرائيل" وإدخال آلاف العمال وتعزيز مشروع خط أنابيب الغاز وزيادة المساعدات ونقل المعدات إلى المستشفيات. 

وكشفت هيئة البث الصهيوني الأحد الماضي أن حركة حماس رفضت مقترحا تقدمت به عدة أطراف غربية وسيطة بوقف العمليات في الضفة الغربية كجزء من تسوية شاملة مع "إسرائيل".

ووفقا للهيئة، ردت حماس على الأطراف الوسيطة بأن كل التفاهمات المتعلقة بالتهدئة مع "إسرائيل" تخص قطاع غزة فقط، ولن تشمل الضفة الغربية.

وأشارت إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت "إسرائيل" قد سعت لتضمين المقترح في إطار التفاهمات أم أن ذلك كان بمبادرة من الأطراف الوسيطة.

وأوضحت الهيئة الصهيونية، أن المقترح قد يكون له ارتباط مع مقترح إدخال عمال من غزة إلى "إسرائيل"، حيث يخشى جهاز الشاباك الصهيوني أن يتم تمرير إشارات وخبرات من غزة للضفة.