ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي _ خذوا حذركم

 

يعتبر التسلل عبر السياج الفاصل باتجاه الحدود مع العدو الصهيوني ظاهرة قديمة حديثة، تتناقص وتتزايد بين فترة وأخرى، وتنتشر غالبا في صفوف صغار السن والمراهقين تحديدا الفئة العمرية من 15 سنة إلى 20 سنة.

وقد عزى مصدر أمني أسباب ودوافع التسلل لعدة دوافع منها: متخابر يحاول الهرب من يد العدالة أو يريد مقابلة مشغله “ضابط المخابرات”، أو التغرير بالمتسلل وخداعه من قبل أصدقاء السوء، أو للهروب من مشاكل أسرية وخلافات اجتماعية قد يتعرض لها، أو توهمه بالحصول على عمل، وأخيراً الفضول وحب المخاطرة.

وأكد المصدر أن معظم الذين يحاولون التسلل عبر السياج الفاصل هم من صغار السن والذين يفتقدون للوعي والإدراك الحقيقي لتبعات عملية التسلل.

وتابع المصدر أن العدو الصهيوني يستفيد من قضية التسلل بشكل كبير ويحقق من خلال ذلك عدة أهداف أبرزها تحديث وجمع معلومات من المتسللين عن محيطهم السكني، إضافة إلى محاولة تجنيد عدد منهم، وأيضاً تشتيت وإرباك الحالة الأمنية المستقرة في قطاع غزة والتي وجهت للشاباك عدة ضربات سابقة.

ووجه المصدر الأمني مجموعة من التوجيهات والنصائح لمعالجة قضية التسلل، وهي على النحو الآتي:

– زيادة التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتوعية الأسر في حل المشاكل داخل البيت بطريقة مثالية، وأن تكون المعاملة داخل البيت معاملة حسنة ومتابعة الأبناء في سن المراهقة وتوعيتهم بما يدور حولهم.

– العمل على توعية المجتمع إعلامياً من خلال النشرات الأمنية والدورات الثقافية ومن خلال خطباء المساجد وفي المدارس أيضاً لتوضيح خطورة هذه الظاهرة.

– محاولة ضبط تلك الحالات قبل التسلل من خلال نشر قوات الأمن الوطني في أماكن ثابتة أو كمائن طيارة في المناطق الحدودية.

– إصدار قرارات عقابية من قبل الأجهزة الأمنية الحكومية تكون رادعة لهذه المحاولات.

–  دراسة الحالات التي قامت بالتسلل وإيجاد الحلول المناسبة لكل حالة.

وهنا فإننا في المجد الأمني نحذر من التسلل نحو السلك الفاصل لتجنب السقوط في وحل العمالة، وننصح بالتوجه لجهات الاختصاص لمعالجة أي قضية اجتماعية أو اقتصادية أو أمنية، ونهيب بوسائل الإعلام وجهات الاختصاص لمعالجة هذه القضية من كافة جوانبها.