ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي _ خذوا حذركم

 

يعتبر الفضول من أهم الصفات التي تؤثر سلباً على سلوك الإنسان، وهو الرغبة في معرفة كل شيء، ولأجل إشباع هذا الفضول يكون الإنسان مستعداً للقيام بسلوكيات خاطئة يمكن تلخيصها في النقاط الآتية:

  1. التجسس وجمع المعلومات.
  2. الثرثرة بهدف استدراج زملائه ومعرفة معلومات منهم.
  3. التدخل فيما لا يعنيه.
  4. كثرة السؤال عن الخصوصيات.

إن هذه السلوكيات تقود الإنسان للخطأ، وهذا يتنافى مع الحس الأمني الذي لا بد أن ينمّيه كل إنسان –سيّما أفراد الأمن – ويتسبب الفضول بمجموعة من المخاطر على العمل الأمني، منها:

  1. يتسبب بإفشاء أسرار العمل الأمني، حيث يقوم الفضوليون بمعرفة ما ليس من اختصاص، فيسهم ذلك بنشر وفضح الأسرار.
  2. إثارة الشك حول الشخص الفضولي، لأنه يقوم بتحركات وسلوكيات خاطئة ويحاول معرفة كل التفاصيل.
  3. خلل في العمل الأمني، فبسبب فضول بعض الأشخاص قد يسارعوا لأخذ أدوار لا تليق بهم، فيعجزون عن تأديتها على أكمل وجه، ما يؤدي لخلل في العمل الأمني.
  4. الفضول يمثل أقصر الطرق للإسقاط، وكثيراً من القصص أوردت كيف قاد الفضول صاحبه للرد على مكالمة الضابط الصهيوني فسقط في وحل التخابر.
  5. انعدام الثقة بين الأفراد، فالناس لا تحب من يتدخل في شؤونها الخاصة.

أمام هذه المخاطر التي يسببها الفضول والفضوليون على العمل الأمني، فإن سبل علاج هذه الصفة لسيئة تتمثل في النقاط الآتية:

  1. يجب زيادة الوعي الأمني حول مخاطر الفضول.
  2. يتوجّب على فصائل المقاومة والأجهزة الأمنية وضع لوائح تمنع الفضول لدى رجل الأمن أو عنصر المقاومة.
  3. ننصح بإبعاد الفضولي عن ميادين العمل الأمني الخاص، أو عدم إطلاعه على تفاصيل مهمة.
  4. إشغال الشخص الفضولي في عمل مناسب له أو إشغاله في نفسه.