الإعلام الجهادي
في ذكرى معركة الوهم المتبدد"ال14" اكدت لجان المقاومة في فلسطين" ان معركة وعملية الوهم المتبدد النوعية والبطولية من العلامات الفارقة البارزة في مسيرة وملحمة النضال والمقاومة الفلسطينية واختراق نوعي مفصلي في معادلة الصراع مع العدو الصهيوني.
واشارت "لجان المقاومة في فلسطين " ان الوية الناصر وكتائب عز الدين القسام بتنفيذهم عملية الوهم المتبدد النوعية واسرهم الجندي الصهيوني " جلعاد شاليط " من داخل دبابته قد كسرتا جبروت وغطرسة هذا العدو المجرم .
ونوهت" لجان المقاومة في فلسطين" بان هذه العملية شكلت نقلة نوعية ومهمة في العمل المقاوم واثبتت ان الوحدة والمقاومة بكافة اشكالها وفي مقدمتها المقاومة المسلحة هي الخيار الامثل لإنجاز مشروعنا الوطني وتحرير الارض والمقدسات وكنس المحتلين الصهاينة .
وتوجهت "لجان المقاومة في فلسطين" بالتحية والاجلال لكل الشهداء الابطال الذين ارتقوا في معركة الوهم المتبدد وفي مقدمتهم شهيدي الوية الناصر صلاح الدين الاستشهاديين "حامد الرنتيسي ومحمد فروانة " الذين التفت دمائهم الزكية الطاهرة على اعناق الجلادين الصهاينة وسجانيهم الفاشيين وروت دماؤهم أشجار الحرية على طريق تحرير فلسطين.
كما توجهت "لجان المقاومة في فلسطين بالتحية لكافة اسيراتنا واسرانا الابطال في سجون العدو الصهيوني وزنازينه الفاشية مؤكدة لهم انها ستبقى على عهدها ووعدها لهم بان تبقى حريتهم وكسر قيدهم على سلم اولوياتها و على راس مهام مقاتليها ومجاهديها في الوية الناصر صلاح الدين وكل الاجنحة العسكرية لفصائل المقاومة .
وشددت "لجان المقاومة في فلسطين" على ان عملية الوهم المتبدد لن تكون الاخيرة مشددة على انها تعمل وبشكل دؤوب وبلا كلل او ملل لكسر قيد كافة الاسيرات والاسرى الابطال من عودتهم مكللين بالحرية والنصر المؤزر .
واوضحت "لجان المقاومة في فلسطين" ان هذه الذكرى المباركة تحمل الرد على كل دعاة التطبيع الذي يحاولون شرعنة الاحتلال الصهيوني فهذا العدو لا يفهم سوى لغة المقاومة التي تمتلك القوة القادرة على لجم تطلعاته التوسعية العنصرية باقتلاع الشعب الفلسطيني من ارضه وانتزاع هويته الوطنية .
وفي ختام حديثها شددت "لجان المقاومة في فلسطين" على أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقوقه الكاملة في وطنه مهما تكالبت قوى الاستعمار والصهيونية والتطبيع في المنطقة وان شعبنا الفلسطيني سينتصر مهما طال الزمن وعظمت وغلت التضحيات فهي رخيصة في سبيل حرية الاسرى والمسرى .