الإعلام الجهادي _ خاص


على امتداد الوطن , كان جهادهم المبارك , انطلقت شرارة مقاومتهم من غزة هاشم , تعانقت رصاصاتهم مع جبال الضفة في عناد الأرض وهي تواجه المغتصب الصهيوني لتبقى أرض فلسطين عربية إسلامية .

أنهم جنود ومجاهدي ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة في فلسطين , الحاضرين دوماً في ساحات الفعل المقاوم , من تفجير الميركافاة إلى الكمائن المسلحة إلى اقتحام المغتصبات , كان لهم في صدر العدو رصاصات , وسجلت ألوية الناصر صلاح الدين في صفحات العزة بصماتها عبر شهدائها ومجاهديها .

لقد استطاعت ألوية الناصر صلاح الدين , أن توسع جبهة عملياتها الجهادية في مواجهة العدو الصهيوني , على أرض الضفة المحتلة بعدما تألقت في ساحات غزة المباركة , فكان من أبرز قادة ألوية الناصر صلاح الدين الشهيد القائد جبر الأخرس , والذي نفذ الكثير من العمليات البطولية في ضفة الأحرار المحتلة , وحاول الشهيد القائد جبر الأخرس التأسيس لوحدة صاروخية استعداداً لضرب المغتصبات الصهيونية بالصواريخ وقذائف الهاون .

لقد نفذت ألوية الناصر صلاح الدين العمليات المؤثرة , والتي أربكت العدو الصهيوني وكان من أبرز تلك العمليات التي وقعت في جنوب الضفة المحتلة , وخاصة على محور بيت لحم القدس , وبيت لحم الخليل , حيث أوقعت رصاصات ألوية الناصر عبر كمائنها المحكمة عشرات القتلى والإصابات في صفوف الصهاينة .

عملية حاجز عتصيون أربعة قتلى من جنود الصهاينة وإصابة سبعة أخرين

تمكنت جنود ومجاهدي ألوية الناصر صلاح الدين , بقيادة القائد الشهيد جبر الأخرس يوم الأحد 16/10/ 2005م من نصب كمين محكم لمجموعة من الجنود والمغتصبين الصهاينة على مفترق عتصيون طريق بيت لحم الخليل , حيث صب المجاهدون رصاصهم بغزارة نحو مجموعة الجنود والمغتصبين الصهاينة , المتواجدين على مفترق عتصيون وبعد أن أيقن المجاهدون أن مهمتهم استكملت بالإجهاز على الجنود والمغتصبين , حيث سقطوا بين قتيل وجريح ولأن المنطقة خطرة من الناحية الأمنية , لوجود الكثير من المواقع العسكرية والمغتصبات الصهيونية , أوعز القائد المجاهد جبر الأخرس لمجموعته بالانسحاب حيث انسحبت المجموعة المجاهدة بسلام إلى قواعدها تحرس عين الرحمن .