ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي

 

أكدت "لجان المقاومة في فلسطين"" أن" بايدن وترامب ""والحزبين "الديمقراطي والجمهوري " وجهان لعملة الشر والإرهاب والإجرام ونهب مقدرات الشعوب .

وشددت "لجان المقاومة" أن كلاهما  "بايدن وترامب" يدعمان العدوان على شعبنا الفلسطيني وشعوب الأمة ويساندان "العدو الصهيوني" المجرم للاستمرار باغتصاب أرضنا وحقوقنا الوطنية .

وأشارت "لجان المقاومة" أن شعبنا الفلسطيني يراهن على مقاومته وصموده وإرادته وعزيمته في انتزاع حقوقه وأن المراهنة على الانتخابات الأمريكية أو على هذا الحزب أو ذاك هو استمرار في التيه والضياع والتعلق بالسراب والاوهام ومضيعة للجهد والوقت.
 
ونوهت "لجان المقاومة" أن "الولايات المتحدة الأمريكية" قد تأسّست  على الإبادة والمجازر التي ارتكبها المُسْتعمرون المستوطنون الأوروبيون، منذ القرن السابع عشر، ضد الشُّعُوب الأصْليّة للبلاد ومارست البلطجة والعربدة ضد كافة الشعوب الفقيرة والمستضعفة فلا يمكن أبدا  لدولة بهذه المواصفات وهذا التاريخ الأسود المليئ بالمجازر والمذابح والغطرسة وقهر الشعوب أن تكون ديمقراطية أو يراهن عليها باشاعة العدالة ومناصرة الشعوب المضطهدة والمقهورة وفي مقدمتها الشعوب العربية والاسلامية وعلى رأسها شعبنا الفلسطيني الذي يرزح تحت الة البطش والاحتلال الصهيوني الغاشم المدعوم من أمريكا 

وأوضحت "لجان المقاومة" أن المطلوب من الادارة الامريكية هو تغيير السياسات لا تغيير الوجوه والاشخاص ومغادرة مربع مساندة العدو الصهيوني والانظمة الظالمة .

وختمت "لجان المقاومة" حديثها بدعوة شعبنا الفلسطيني المقاوم بكل مكوناته وفئاته الى الوحدة وانهاء الانقسام والثبات والتمسك بالمبادئ والحقوق والالتفاف حول نهج المقاومة بكافة اشكالها لتحقيق الاهداف وتحرير الارض والمقدسات وطرد الغزاة الصهاينة المجرمين فما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة والمقاومة لا بالاستجداء والتعلق باوهام المفاوضات التي اثبتت السنين عدم جدواها .

المكتب الاعلامي للجان المقاومة في فلسطين .
الاحد 8 نوفمبر 2020 الموافق 22 ربيع اول لعام 1442 هجرية