ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي _ غزة

 

نقلت المقاومة الفلسطينية، مساء امس الأربعاء، رسالة تحذير من أي عملية اغتيال "صهيونية" غادرة عبر الوسط المصري وآخرين، قد تطال قادة المقاومة، مؤكدةً أن أي عملية غادرة من قبل الاحتلال ستقابل برد موحد من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية.

واعتبرت المقاومة لغة التصعيد "الصهيونية" وما صاحبها من خطوات ميدانية أخيرًا، تأتي في إطار محاولات الاحتلال لتنفيذ عملية اغتيال غادرة بحق أحد قادة المقاومة.

وأكدت المقاومة أن يقظة من المحاولات "الصهيونية" لإشعال الأوضاع في قطاع غزة، وأنها على أهبة الاستعداد للرد على أي محاولات غادرة، كما أنها تلاحظ وتراقب التحركات الميدانية والتصريحات "الإسرائيلية"، وتحليق الطائرات بدون طيار بشكل مكثف في سماء القطاع، وفق الصحيفة.

واتخذت جميع الاذرع العسكرية للمقاومة إجراءات ميدانية خاصةً فيما يتعلق بحماية قياداتها وخاصةً منهم قيادات الأجنحة العسكرية.

وشدّدت على أنها "لن تصمت طويلًا على المحاولات الصهيونية للتهرب من تنفيذ التفاهمات المتفق عليه مؤخرًا بوساطة قطر".

وأوضحت أن حكومة العدو ما زالت تراوغ في تنفيذ بنود التفاهمات وسط استغلال صمت المقاومة، لإبقاء غزة تحت الحصار.

كما أكدت على أن المقاومة لن تصبر طويلًا على هذه السياسة الهادفة لتركيع الشعب الفلسطيني.

ونفت المقاومة للصحيفة، أن تكون مصر نقلت أي رسائل للفصائل، مشيرةً إلى أن دور مصر أكبر من أن يتم نقل رسائل تهديد عبرها للمقاومة.