ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي _ غزة

 

أكدت صحيفة الاخبار اللبنانية اليوم الثلاثاء 1/12/2020 ،  ان المقاومة أحبطت قبل مدّة محاولة "إسرائيلية" جديدة لتعطيل جزء من شبكة اتصالاتها في غزة، وقد تمكّنت من اعتقال شخصين على علاقة بتلك الحادثة.

وبينت المصادر نفسها أنه مع تطوّر القدرات التقنية والأمنية لدى أجهزة أمن المقاومة، بات العمل الأمني للاحتلال أكثر صعوبة داخل القطاع، لكن الوحدات التقنية كشفت تطويراً إسرائيلياً جديداً في وسائل التواصل؛ إذ لجأ العدو إلى أساليب مبتكرة للتواصل مع عملائه عبر تطبيقات مزيّفة تحمل واجهات تُشبه تطبيقات شهيرة مثل «يوتيوب» تُنصَّب على الهواتف الحديثة وتوفّر خاصية اتّصال مشفّر بين ضباط المخابرات وعملاء الاحتلال.

وعلى رغم من الهدوء الظاهري في قطاع غزة حالياً، تتواصل الجهود الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية ضدّ المقاومة الفلسطينية. وفي الوقت الذي تُتابع فيه مخابرات العدو تجنيد عملاء جدد، مُستغلّةً الأوضاع الاقتصادية الصعبة في القطاع، تُعزّز الأجهزة الأمنية للمقاومة جهودها على المستويين الأمني والتقني.

تتحسّب المقاومة لنية العدو تنفيذ أعمال أمنية في غزة تهدف إلى الإضرار بقدرات المقاومة وقادتها ومهندسيها، كتلك التي حدثت في 2019 وجرى خلالها كشف قوة عسكرية دخلت متخفّية ومهاجمتها.

ويعود آخر كشف للمقاومة عن عملية أمنية إلى مطلع آب/ أغسطس الماضي، حين تمكّن الجهاز الأمني لـ«سرايا القدس»، الذراع العسكرية لحركة «الجهاد الإسلامي»، من تنفيذ عملية معقّدة تَمثّلت في أكبر وأطول اختراق لأجهزة أمن الاحتلال على مدار أربع سنوات متتالية، تَمكّنت خلالها من توثيق مراحل اتصال ضّباط إسرائيليين ومجنّدين فلسطينيين مزدوجين، وقد حَقّق ذلك فائدة كبيرة في تحديد الثغرات في تجنيد العملاء.
 

وقبلها بشهر، أعلنت وزارة الداخلية «اعتقال خلية تخريبية مُوجّهة من الاحتلال خلال قيامها بعمل ضدّ المقاومة»، فيما نقلت مصادر آنذاك كشف الأجهزة الأمنية «مخطّطاً خطيراً لمخابرات الاحتلال تحت غطاء خلايا تتبع لداعش يهدف إلى توجيه ضربات أمنية خطيرة إلى المنظومتين الحكومية والعسكرية في غزة».