ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي _ خاص


                                 السيرة الذاتية للشهيد القائد/ جبر فواز الأخرس

جبر الأخرس ..رجل قوي شجاع استطاع قطع الحدود وان يلقى الله شهيداً مقبلاً غير مدبر وعلم أن جنود الأعداء جبناء فباغتهم في معقلهم وقتل منهم الكثير وقاد الهجوم ضد جنود العدو وقطعان المستوطنين في الضفة الغربية واستطاع أن يكون بحق قائد ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة في محافظة رفح واستشهد في عملية اغتيال جبانة في بيت لحم بعد ثلاثة سنوات من مطاردة العدو بتاريخ 9/4/2006م

الميلاد والنشأة

كما كل المهجرين من أبناء مخيمات اللاجئين ولد الشهيد جبر فواز الأخرس في مخيم يبنا للاجئين وتعود جذور أسرته إلى وادي حنين في ارض فلسطين لعام 1948م وتتكون أسرته من (16 فرداً) وحصل جبر على الثانوية العامة من مدرسة بئر السبع الثانوية والتحق بصفوف الأمن الوطني في الضفة الغربية وتحديدا في مدينة بيت لحم منذ خمسة أعوام .

لقاء مع عائلته

وفي منزل العائلة وقف والد الشهيد وقال : كان ابني جبر صاحب بطولات و بدأت منذ طفولته، وانتهت باستشهاده، بعد أن قضّ مضاجع الاحتلال الصهيوني في بيت لحم والقرى المجاورة لها.

وأضاف : غادر ابني جبر قطاع غزة منذ عام 1999 بعد أن انهي دراسة الثانوية والتحق بصفوف الأمن الفلسطيني بالضفة الغربية وكان آخر اتصال بيني وبين ابني جبر قبل استشهاده بأربع وعشرين ساعة وطلب مني أن أدعو له في صلاتي وان اطمئن كل أفراد عائلتنا ومن يعرفه انه بخير وسلامه والحمد لله استشهد جبر بعد أن انتقم لأبناء شعبه .

محطات جهادية

وكان الشهيد جبر الأخرس وهو أحد أفراد الأمن الوطني مطلوباً لقوات الاحتلال منذ ثلاثة أعوام اثر قيامه بعملية النفق غرب بيت لحم في العام 2003 والتي قتل فيها ثلاثة جنود إسرائيليين، حيث فشل جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في اغتياله أو اعتقاله، والذي سرعان ما تحول إلى بطل شعبي عند السكان الفلسطينيين والى وصمة عار عند جنود الجيش الصهيوني.

جبر وانتفاضة الحجارة

ويتحدث ثائر (34 عاماً) الشقيق الأكبر للشهيد عن طفولة الشهيد جبر، قائلاً:" جبر من مواليد عام 1980، ولم يتجاوز عمره السبعة أعوام عند اندلاع انتفاضة الحجارة (انتفاضة 87)، لكنة كان مثل الشباب يخرج في المظاهرات ويشعل الإطارات في الشوارع ويرجم آليات الاحتلال التي تمر من مخيمنا بالحجارة".

ويتابع:" عندما اشتد عودة وأصبح في الحادية عشر من عمرة كان يذهب مع إلي المخيمات الأخرى بالمدينة خصوصاً "مخيم الشابورة" شمال رفح الذي كان يمضي فيه معظم وقته، بسبب تواجد المطاردين الفلسطينيين هناك حيث تعلم فنون القتال والصبر والجلد منهم ".

عائلة مجاهدة

وقدمت عائلة الشهيد جبر العديد من الشهداء وكان أبرزهم الشهيد إياد الأخرس الملقب بجنرال الهاون وهو ابن كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس وكما استشهد الشهيد وائل الأخرس ابن كتائب شهداء الأقصى برفح خلال تصديه لاجتياح منطقة معبر رفح

جبر والعمل الجهادي

التحق جبر بصفوف ألوية الناصر صلاح الدين واستكمل دوره الجهادي وبدأ عمله الجهادي منذ ذلك الحين ثم تطور في العمل الجهادي، وشارك إخوانه في العديد من الهجمات المسلحة ضد قطعان المستوطنين و شارك جبر إخوانه المجاهدين في التصدي للاجتياحات الصهيونية المتكررة وما أن انتقل إلى بيت لحم حتى كان يطارد الأعداء

ولجبر الأخرس العديد من العمليات أهمها عملية النفق البطولية جنوبي القدس والتي قتل فيها ثلاثة من جنود العدو بينما هرب الآخرون وأصيب جنود الحاجز يومها جنوبي القدس بالهلع فعاد جبر من أمامهم لأدراجه بعد اغتنامه لسلاح أحد الجنود .. وتوالى مسلسل الهجوم الذي سبب الأرق و الهلع للعدو الذي فشل مرارا وتكرارا في اغتيال القائد جبر الأخرس .. حيث قام جبر الأخرس بتنفيذ العديد من العمليات ضد العدو وقطعان جنوده حيث نفذ هجوما بالرشاشات على موقف لجنود العدو على طريق بيت لحم – الخليل بالقرب من مغتصبة عتصيون مما أدى لقتل أربعة جنود و إصابة خمسة آخرين .. وترك يومها جنود العدو للمرة الثانية في صدمة وعاد المجموعة لقواعدها سالمة .. وذلك في 16-10-2005 .. كما كان قائدا لعملية تقوع قبل أيام والتي هاجم فيها دورية عسكرية و أصيب اثنان من جنود العدو فيها.

موعد مع الشهادة

وبعد سنوات من الملاحقة والمطاردة .. يترجل الفارس البطل الشهيد القائد جبر الأخرس قائد  ألوية الناصر صلاح الدين بالضفة الغربية ،و جاء يوم الأجل حيث تمكنت قوة خاصة من محاصرة المكان الذي تحصن فيه القائد الشهيد جبر الأخرس وذلك بعد ظهر الاحد الموافق 9-4-2006 م ليرتقي جبر إلى العلى بعد اشتباك شديد خاضه جبر ومجموعته حتى آخر طلقة.