ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي _ خاص

اعترف العدو الصهيوني مساء السبت (10/11) عام 2012م بإصابة 4 من جنوده بجراح، بينهم إصابتان خطيرة للغاية ويعترف بعد ذلك ممقتل أحد ضباطه ، جراء استهداف ألوية الناصر صلاح الدين لجيب عسكري، بالقرب من الخط الزائل شرق مدينة غزة.

وقالت القناة العاشرة الصهيونية أن أربعة جنود صهاينة اصيبوا جراء العملية، جراح اثنان منهم وصفت ببالغة الخطورة ، وإصابتان بالمتوسطة بينما وصفت الاصابة الرابعة بالطفيفة ، وتم نقل الإصابات إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع المحتلة .

واعترفت في صباح اليوم التالي بمقتل ضابط الدورية المستهدفة .وأضافت القناة أن مجاهدون أطلقوا صاروخ موجهة على جيب عسكري للجيش الصهيوني، الذي كان يجري أنشطة روتينية على الخط الزائل بالقرب من موقع "ناحل عوز " شرق حي الشجاعية

وأشارت القناة أن التحقيقات الأولية التي أجراها قائد المنطقة "تل روسو"، تشير إلى أنه تم استهداف الجيب على مسافة تبعد عن الخط الزائل 200 متر ، وأن الصاروخ الذي أصاب الجيب العسكري معقد ومطور للغاية، وأصاب الهدف من بعيد ولكن بدقة متناهية .

وأوضحت القناة ان الجيش الصهيوني طلب من سكان المغتصبات الصهيونية المحيطة بالقطاع، بالبقاء في الملاجئ .الى ذلك وصف مسؤول امني رفيع في الجيش الصهيونية العملية بالخطيرة والمؤلمة .

ويذكر أن ألوية الناصر صلاح الدين أعلنت ، مسؤوليتها عن تدمير جيب عسكري صهيوني شرق مدينة غزة بصاروخ موجه ممما أدى إلى تدمير الجيب بالكامل ومقتل جندي صهيوني وإصابة ثلاثة آخرين بإصابات خطيرة.

وأكدت الألوية أن مجموعة مجاهدة من ألوية الناصر صلاح الدين قامت باستهداف الجيب، لتؤكد من خلال هذه العملية للعدو الصهيوني أن مرحلة قيامه بتحديد مكان وزمان المعارك قد انتهى.
كما اوضحت، أنها لن تقبل بتهدئة تتحقق من خلالها أهداف العدو الصهيوني باستباحته لماء المجاهدين والاستفراد بهم.
وقال البيان:"إن ألوية الناصر صلاح الدين قد انتقلت من مرحلة رد الفعل إلى مربع المبادرة بالفعل وعلى العدو الصهيوني الفهم بأن المقاومة الفلسطينية باتت وقد وعت دروس الماضي، وتنبهت للخبث الصهيوني بمحاولات تحقيق أهدافه ومن ثم يتم الحديث عن تهدئة".

وشدد البيان، على أن قواعد اللعبة قد اختلفت فالمقاومة الفلسطينية أصبحت أكثر قدرة على التعامل جيداً مع منطق العدو الصهيوني المجرم، وجرائم العدو باتت متكررة ومخطط لها بشكل منهجي، مبيناً أن ألوية الناصر صلاح الدين وجهت التحذيرات بأن العدو الصهيوني سيدفع حساباً عسيراً ثمناً لجرائمه.

وأضاف أن هذه التحذيرات لم تكن لمجرد الاستهلاك الإعلامي فحماية شعبنا المجاهد والتصدي لمؤامرة العدو الصهيوني باستهداف المجاهدين وفي نفس الوقت الحفاظ على التهدئة، كل ذلك دفع مجاهدينا إلى المبادرة واستهداف الجيب العسكري الصهيوني لتكون رسالة شديدة اللهجة إلى ذلك العدو المجرم بأن ألوية الناصر صلاح الدين ستكون في الصفوف الأمامية للتصدي لكافة الهجمات الصهيونية.وقالت الألوية في بيانها:"نعلنها صحيح أننا لا نملك ترسانة العدو الصهيوني من أسلحة متطورة، ولكننا نملك يقيناً وإيماناً بالله ونملك ما يمكننا من توجيه الضربات المؤلمة لهذا العدو الجبان بإذن الله".