الإعلام الجهادي _ الضفة المحتلة

استشهد مواطنان، وأصيب آخرون، فجر اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت مصادر طبية في مستشفى ابن سينا، استشهاد جواد فريد حسين بواقنة (58 عاما)، والأسير المحرر والقيادي في كتيبة جنين أدهم محمد باسم جبارين، وكلاهما من مخيم جنين.
واقتحمت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة حي الهدف في محيط مخيم جنين، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات والمنازل.
واندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا النار عليهم، مما أدى لإصابة عدد من الشبان، حيث منعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين.
واستهدف مقاومون قوات الاحتلال وجيباته العسكرية، ودارت اشتباكات عنيفة، وتفجير عبوات محلية الصنع خلال الاقتحام وفي أماكن تمركز تلك القوات.
كما خاض المقاومون اشتباكًا عنيفًا مع القوات الصهيونية الخاصة في منطقة حارة الدمج وحارة الحواشين في مخيم جنين واستهدفوها بوابل كثيف من الرصاص والعبوات المتفجرة.
وتمكن مقاومون من تفجير عدد من العبوات الناسفة في آليات الاحتلال، مما أدى لإعطاب واحدة ووقوع أضرار بألية أخرى بشكل مباشر.
وعززت قوات الاحتلال تواجدها بمزيد من الجيبات العسكرية والقوات ترافقها جرافة، التي قامت بدروها بإزالة المتاريس والحواجز بمحيط المخيم.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب حسن الزغل، ومالك استيتي، والشقيقين أوس وهاني أبو زينة من مخيم جنين.
فيما أعلنت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قوات الاحتلال فشلت  في اعتقال الأسير المحرر خالد أبو زينة من مخيم جنين واعتقلت نجليه أوس وهاني خلال اقتحام المخيم.
ويعد هذا هو الاقتحام الأكبر مقارنة بالاقتحامات السابقة، حيث شارك فيه نحو 75 جيبا عسكريا.
وبارتقاء جبارين وبواقنة ترتفع حصيلة الشهداء إلى 17 منذ بداية العام الجاري، بينهم 4 أطفال.
يذكر أن 224 شهيدا ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الصهيوني العام الماضي 2022، بينهم 59 شهيدا من محافظة جنين.