ألوية الناصر صلاح الدين

الهاتف النقال "الجوال" يعد بمثابة الجاسوس الصغير الذي يوضع في جيبك، ويراقب كل تحركاتك، ويتنصت على كل مكالماتك ورسائلك النصية SMS.

والمخابرات الصهيونية لا تدخر جهداً في مراقبة هواتف الفلسطينيين بشكل عام، والمقاومة الفلسطينية بشكل خاص، وهي تعمل على مدار الساعة من أجل التنصت والمراقبة على أبناء شعبنا الفلسطيني.

ويذكر أن الاحتلال الصهيوني استهدف واعتقل الكثير من أبناء المقاومة الفلسطينية الذين توصل لهم نتيجة استخدامهم للجوالات.

وكون الشعب الفلسطيني يعيش تحت الاحتلال الصهيوني فكان لابد من استخدام بعض الإجراءات الأمنية في استخدام الهواتف النقالة "الجوال"، ونخص بالذكر المقاومة الفلسطينية.

ومن هنا فإننا في نتوجه لأبناء شعبنا ومقاومتنا بالنصائح التالية:

-  عدم استخدام الجوال وخاصة في أوقات العمل.

-  اجتهد على ألا يسجل رقم الجوال باسمك الشخصي، ويمنع على الشخصيات القيادية ذلك.

-  لا تتعامل مع رقم غريب وخصوصاً أرقام أورانج.

-  إستغلال الفرص لتجنب الهواتف النقالة والتعويض عنها بالاتصال المباشر إذا أمكن.

-  عدم اصطحاب الجوال إلى أماكن العمل الخاصة.

-  إغلاق الجوال في أوقات الصعيد.

-  عدم الحديث بالمطلق في تفاصيل العمل.

-  جعل المكالمة قصيرة ما أمكن، ومن الأفضل معرفة المراد التحدث به قبل الاتصال.

-  عدم إعطاء أي بيانات لأي فرد يتحدث معك على الهاتف النقال.

-  عدم جعل المكالمة مبهمة وغامضة بشكل مريب، لأنه في هذه الحالة سوف تجذب انتباه الفضوليين والطرف المعادي.

-  عدم استخدام الهاتف النقال من قبل شخص معروف لدى العدو.