ألوية الناصر صلاح الدين

تختلف الاحتياطات الأمنية التي يجب على المجاهد مراعاتها من مكان إلى آخر، فالاحتياطات الأمنية التي يجب أن يراعيها المجاهدين الفلسطينيين في الضفة الغربية وأراضي الـ 48 يجب أن تكون أكثر بكثير من الاحتياطات الأمنية التي يجب أن يراعيها الفلسطينيين في قطاع غزة، كون الضفة الغربية وأراضي الـ 48 ما زال الاحتلال الصهيوني وأجهزة مخابراته تسيطر عليها.

كما وتختلف الاحتياطات الأمنية التي يجب على المجاهد مراعاتها من زمان إلى آخر، فالاحتياطات الأمنية في وقت التهدئة تختلف عن الاحتياطات الأمنية في وقت التصعيد.

ولكن في جميع الأحوال لابد من الإخوة المجاهدين أخذ الاحتياطات الأمنية اللازمة في كل حياتهم الجهادية مع مراعاة اختلافها من مكان لآخر ومن زمان لآخر، وهنا نخص بالذكر أمن اللقاءات والاجتماعات.

ولذلك فإننا في موقع "المجد الأمني" ننوه إلى الأخوة المجاهدين بمراعاة ما يلي من نصائح عند عقد اللقاءت والاجتماعات، وهي كالآتي:

-  اختيار المكان الآمن للاجتماع والتأكد من عدم مراقبة المكان.

-  عدم الحضور مباشرة لمكان الاجتماع للتأكد من عدم وجود مراقبة لفرد من أفراد المجموعة.

-  عدم حمل أشياء تثير الشبهة عند الحضور للاجتماع مثل حقيبة كبيرة أو كيس مغلق.

-  إيجاد بدائل لمكان الاجتماع تجنباً لحدوث أي طارئ.

-  التأكد من إغلاق الهواتف الخلوية وأجهزة الاتصال قبل الذهاب للاجتماع ويفضل تركها في البيت.

-  عدم الحضور بشكل جماعي وفي وقت واحد وتغيير الطريق عند الحضور والانصراف.

-  وضع غطاء أمني للاجتماع قبل البدء فيه والاتفاق على مبررات الاجتماع "ساتر أمني".

-  عدم تثبيت موعد ومكان محدد للاجتماع ويحبذ تحديد موعد مختلف في كل جلسة.

-  عدم تحديد الموعد والمكان عن طريق الاتصالات.

-  إسدال الستائر على الشبابيك.

-  الإنتباه ومراعاة عدم رفع الأصوات.

-  التقليل من عوامل تدخل الصدفة إلى أبعد حد.

-  التأكد من عدم وجود أجهزة تصنت أو تسجيل أو كاميرات مراقبة في مكان الاجتماع أو اللقاء.