ألوية الناصر صلاح الدين

كشفت القناة العبرية العاشرة الليلة الماضية النقاب عن وجود تأييد واسع لدى الجيش والأمن الصهيوني لفكرة السماح بتشييد ميناء بحري في قطاع غزة مقابل هدنة طويلة الأمد.

ونقل محلل الشئون العسكرية في القناة "ألون بن دافيد" عن ضباط كبار في الأمن الصهيوني قولهم إن الفرصة سانحة الآن لعقد هدنة طويلة الأمد مع المقاومة بغزة، وأنهم أوصوا المستوى السياسي في الكيان بدعم هكذا اتفاق.

وقال بن دافيد إن هنالك ترددًا لدى المستوى السياسي فيما يتعلق بالدفع نحو هدنة كهذه في حين يرى المستوى العسكري أن إقامة ميناء بحري سيعطي المقاومة مصلحة في تثبيت وقف إطلاق النار، مشيرين إلى أن بناء ميناء بحري يأخذ 10 سنوات في حين لا يستغرق تدميره أكثر من 10 دقائق.

وأضاف بن دافيد "توجهت جهات في الأمن مؤخراً إلى مسئولين كبار في المستوى السياسي وعبروا أمامهم عن تشخيصهم لفرصة فعلية للتوصل إلى وقف إطلاق نار بعيد الأمد مع المقاومة".

وذكر بن دافيد نقلاً عن ضابط كبير أن "للمقاومة مصلحة حقيقية في الحفاظ على تهدئة بعيدة المدى وأنها ستسعى لإثبات عدم نيتها لاستخدام الميناء البحري لتهريب السلاح" على حد تعبيره.