ألوية الناصر صلاح الدين

  1. يجب على المجاهد أن يكون سليم العقيدة من خلال الفهم السليم والصحيح لعقيدتنا الإسلامية السمحاء ، والبعد كل البعد عن التكفير والتخوين والتشدد وأيضا البعد عن الليونة والميوعة في المنهج ، و السير على ما سار عليه رسولنا الكريم وصحابته الكرام وتبيان ذلك واقعا ملموسا في حياتنا الميدانية والعملية من خلال الممارسة الحياتية والمجتمعية اليومية .

  2. ضرورة أن يكون المجاهد نموذج حسن في المجتمع المحلي من خلال الالتزام بالأخلاقيات الإسلامية السمحاء ، فلابد من المحبة والتسامح والتعالي على الصغائر والعطاء والبذل ، لأن من شأن ذلك هو التفاف الناس حولنا وشدهم الينا بأخلاقنا وقيمنا وإخلاصنا وحبنا لهم .

  3. يجب أن يكون المجاهد على السمع والطاعة في المنشط والمكره لقيادتنا الكريمة في كل الأوقات وتحت أي ظرف وعلى كل أمر ما لم يعصوا الله فينا وهذا ما علمنا إياه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في مسيرة الدعوة الإسلامية مع صحابته .

  4. تأدية العبادات بشكل سليم وصحيح ومنها الصلاة في أوقاتها وخصوصا صلاة الفجر فيجماعة وكثرة الاستغفار والمواظبة على قراءة ورد يومي من القران الكريم وصيام النوافل والإخلاص في القول والعمل وحسن النية والصبر على الصعاب ومجاهدة النفس فان ذلك من عوامل النصر والتمكين والتوفيق ، ولعل ذلك من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم لصحابته .

  5. كل مجاهد في الجماعة على ثغر عظيم ويحمل أمانة كبيرة ، فيجب عليه أن يكونعلى قدر المسئولية الملقاة على عاتقه، واحذروا أن تؤتى الجماعة من قبل أي منكم .

  6. الثقة الدائمة في قيادة الجماعة وقراراتها وخطواتها ، والوقوف دائما خلفها، نشد أزرهم ونقوي ظهرهم ، ونكون لهم خير معين على اتخاذ كل ما هو سليم وصائب ، واليقين التام بأنهم خير من حمل الأمانة وسار على ذات الدرب الذي سار عليه قادتنا الشهداء تقبلهم الله.

     

     

     

     

  7. لا تيأسوا من صعوبة الطريق وقلة الرفيق ولا تسمحوا لليأس أو القنوط أن يدخل إلى قلوبكم وكونوا دائما متفائلين وواثقين بأن القادم أفضل وأن بعد العسر يسرا ، واليقين التام بوعد الله لنا وأن وعده حق وصدق وان تأخر .

  8. ضرورة أن يكون المجاهد كيس فطن وذكي ، وقوي بدنيا وجسمانيا كما أوصانا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وهذا ضروري جدا لمتطلبات عمل الجماعة .

  9. الحفاظ على خصوصية العمل الجهادي فيحياة المجاهد والأخذ بعين الاعتبار الظروف الأمنية المحيطة بالجماعة ، فيجب أن لا يكون المجاهد كتابا مفتوحا للغير عملا بقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : " استعينوا على قضاء حوائجكم بالسر والكتمان " .

  10. عدم التدخل فيما لا يعنيك ويجب أن لا يكون المجاهد ثرثارا وكثير الكلام لأن من شأن ذلك أن يقلل هيبة المجاهد ، و لابد أن يكون العمل خالص لوجه الله تعالى .

  11. الابتعاد عن الظن السوء في الآخرين بل ويجب الظن الحسن فيهم ، وتجاوز ما يمكن تجاوزه من أخطاء قد تصدر من البعض ، ويجب العمل دائما على إعانة إخوانكم على الشيطان وليس إعانة الشيطان على إخوانكم ، فكل منا معرض للخطأ ولابد من الستر على المخطئ في ما لا يضر الجماعة وعملها وجهدها فهناك طرق معروفة وواضحة للعلاج ، ويجب الاجتهاد قدر المستطاع في إصلاح ما يمكن إصلاحه لأن ذلك من صميم دعوتنا ونهجنا الحنيف ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة عندما أوصانا في أكثر من موضع بالظن الحسن بغيرنا .

  12. حافظوا على إخوتكم وطهارة قلوبكم وصفاء سريرتكم ونقاء ضمائركم ، واعلموا أن الله مع الجماعة ودائما كونوا على قلب رجل واحد ، وأحبوا لغيركم ما تحبوه لأنفسكم ، واعلموا أنه لا يجتمع الخبيث مع الطيب ، ولعل رسول الله وصحابته الميامين تركوا لنا الكثير في هذا الجانب من سيرتهم ومسيرتهم العطرة .

  13. البعد تماما عن مواطن الشبهات وأماكن السوء ، ولا تضع على نفسك علامة استفهام ، ويجب تجنب كل ما فيه ضرر أو سوء عملا بقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : " اجتنبوا الشبهات " .

     

     

  14. عائلاتكم وأبناؤكم وبناتكم وإخوانكم أمانة في أعناقكم حافظوا عليهم ، واجعلوهم نموذج حسن في المجتمع ، فان ذلك من صلب عقيدتنا ولذلك أثر طيب على الجماعة ، فلا يعقل أن يكون أخ مجاهد وملتزم في الجماعة و عائلته غير ملتزمة ، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يقول : " خيركم خيركم لأهله " .

  15. نؤكد على أهمية الوقت لدى المجاهد والداعية والشاب المسلم الملتزم ، فالله سبحانه وتعالى سيحاسبنا على أوقاتنا ، فلنحرص كل الحرص أن تكون فيما يرضي الله تعالى وبما يخدم دين الله ومن ثم مشروع الجماعة الجهادي ، وليعلم كل منا بأنه في الجماعة المسلمة المجاهدة الواجبات أكثر من الأوقات ومن هنا تكون أهمية الوقت ، وقد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك في كثير من الأحاديث الصحيحة .

  16. يجب علىكل مجاهد في هذه الجماعة أن يكون سياجا واقيا منيعا لحمايتها ، وحماية أبنائها ومجاهديها ، فالمتربصين كثر والأعداء والكارهين أكثر ، ويجب الحذر الشديد واليقظة المستمرة ، ولقد أوصى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم صحابته الكرام بذلك في كثير من المرات بهدف الحفاظ على الدعوة.

  17. مشاركة الناس في أفراحهم وأحزانهم والتخفيف من معاناتهم قدر المستطاع ، وتقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين حسب الإمكانيات ، وعدم التقصير تجاه المكلومين من أهلنا ولو بالابتسامة في وجوه الناس والكلمة الطيبة والدعوة الصادقة ، ولعل لذلك مردود ايجابي كبير على الجماعة ، عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " خير الناس أنفعهم للناس " وقد كان عليه الصلاة والسلام دائما يعطي هذا الجانب اهتمام كبير

    سائلين الله تعالى الخير لنا ولكم دائما ..

    بوركتم وبورك جهادكم وعطائكم ودمتم بعز وثبات ..